البيضة والحجر

الاسبوع الى قبل العيد كان حافل بالاحداث والمناوشات والغضب والحيرة و سوء التفاهم,  الاسبوع الى قبل العيد حط لي حاجات كتيرعلى المحك , الاسبوع الى قبل العيد بلور لى حاجات كتير كانت بتلف يمين وشمال و مش عارفه اقفشها و احددها واخد موقف منها .. 

  1. كل بنى ادم في اي مجموعة من الناس عايش لنفسه بيتكلم لنفسه بيدور على مصلحته وبس  
  2. البنى ادم غبي وبيبص تحت رجليه مش بيبص لقدام عايش بمبدا احيني النهاردة و موتني بكرة  يعنى اما يبقى في حد بيتكلم في حق عام و مبدا الحفاظ عليه بيحقق مصلحة عامة و مستمرة لمجموعة من الناس هو واحد منها مافيش ما يمنع ان حد من نفس المجموعة يزيط في الزيطة و يدخل بكتفه و كوعه في الكلام عشان يحقق لنفسه مصلحة وقتيه شخصية حتى لو كان ده معناه ان الطريق لتحقيق المصلحة العامة المستمرة هايتقفل بالضبة والمفتاح 
  3. عشان تنجح و تتقدم في شغلك لازم يكون ولائك لنفسك وبس نفسك وبس كمان مرة نفسك و بس فكرة ان يكون ولائك لشغلك غلط لانك لما بتدي شغلك كل الى تقدر عليه وزيادة شويه مش بيديك غير مرتبك و بيمن عليك بيه كمان , ما تثقش اوي في المديربتاعك مهما بدا لك انه كائن كويس المدير في الغالب ما وصلش لانه يبقى مدير غير عشان لائه لنفسه و عشان وقت اللزوم خلى بالى وثقوا فيه عشان يحافظ على مركزه او يفتح طريق يوصله لمركز اعلى ولائك للزمايلك  وثقتك فيهم شيء يضحك لان وقوفهم وراك مرتبط بقد ايه ده بيحقق لهم مصلحتهم الشخصية الوقتيه الحالية كمان كونهم وراك معناه ان ساعة الجد انت الى هاتشيل التلطيش كله و تديهم فرصه يهربوا يستخبوا
  4. مش بس الناس الوحشه الى ماشية كده الناس الكويسه كمان ماشية كده مش عشان بيمثلوا انهم كويسين لا بس عشان اتعلموا قبلي ان مافيش فايدة وان اللا لا لاند لا وجود لها انا بس الى ادراكي لكل ده جه متأخر شوية 
و بناء عليه انا في شوية قرارات مصيرية لازم امشي عليها زي الالف 
  1. يخرب بيت الى يزعلنى , يخرب بيت الى يزعلنى , كمان مرة  يخرب بيت الى يزعلني ... لان صحتى النفسيه و العقلية و البدنيه ابدى واهم انا لو اتجننت ولا رقدت عيانة مين هاينفعني ؟ الشغل هايقطع المرتب و المدير والزملا سواء بنى ادمين كويسين ولا وحشين مش هافرق معاهم كتير  المثل بيقول البعيد عن العين بعيد عن القلب اخرك تتحول لمادة نميمة و صعبنة و مصمصة شفايف  شويه لحد ما ينزل لهم "اب ديت" جديد بموضوع نميمه جديد 
  2. لازم احافظ على انسانيتى حتى لو كان التمن انى اخد فلوس اقل مهما كنت محتاجة الفلوس دي ما ينفعش اسيب روحي اتحول لثور مربوط في ساقية عشان قرشين زيادة مايساوش الى اتعمل عشانهم 
  3. لازم اجري ورا احلامى بمجهود اكتر من كده و لازم افضل احلم و اناضل عشان حلمي عشان كلام الاغاني بتاع لو بطلنا نحلم نموت مش كلام اغاني و خلاص ده حقيقي الموت مش موت العادي لا ده موت انسانيتك و احنا قلنا لازم نحافظ على انسانيتنا
  4. عشان تحافظ على انسانيتك لازم تخبيها و عشان تحافظ على احلامك بردو خبيها كل الى احلامهم وانسانيتهم ماتت سواء حد قتلها جواهم او قتلوها بإديهم عشان يبطلوا يتوجعوا هايحاولوا يعملوا فيك الى اتعمل فيهم او الى عملوه في نفسهم بإديهم سواء عشان متغاظين منك و عايزين الروس تتساوي او عشان بيحبوك وخايفين عليك وشايفين ان في ده مصلحتك 
حافظ على نفسك حافظ على انسانيتك حافظ على اللالا لاند الى جواك بس اوعى تعيش نفسك جواها


حلم على مصراعيه

منذ صار لديها حرية اختيار المكتب الذي تجلس امامه وهي تختار دائما ذلك المواجه للباب .
من ناحية هو قريب من مكتب مشرف الغرفه ما يسهل عليها سؤاله فيما لا تفهمه دون التحرك من مكانها و الذهاب إليه او رفع صوتها بالنداء عليه ذلك الركن المنعزل الذي وضع فيه يعطيها مساحة على صغرها فهي اكبر من باقي المساحات المحيطة بباقي المكاتب تلك المساحة يمكنها استغلالها للصلاة او ممارسه عملها واقفه حين يعيها الجلوس دون ان تعطل مسارات الحركة داخل الغرفة ايضا كونه مواجها للباب يمنحها لمحه مما يدور خارجه ما يسليها قليلا و يروي فضولها تجاه الاصوات المتداخلة التي لا تتوقف عن التسلل عبره طوال اليوم . 

في الايام الاخيرة ظهرت لذلك المكان ميزة اخرى , عبر الباب يمكنها دوما ان تلمح باب غرفه اخري الغرفه التي يعمل بها فلان فلان الذي يشرف على الطابق باكمله فلان الذي لا يتوقف عن التنقل من غرفه لاخرى ولا ينفك يقف على باب غرفته رافعا عقيرته بالصياح مقرعا او منذرا او مناديا على احدهم فلان الذي تحرص على تجنبه قدر الامكان حتي لا يسمعها مالا يرضيها فلان الذي لا تتوقف الفتيات عن اغتيابه منذ التحقن جميعا بتلك الوظيفة .... فلان الذي زارها منذ بضعة أيام في المنام !!!!

صحبة اليابانى خاصمتني بعد ان خاصمتهم لم نتشاجر و نخرج سواد نفوسنا كما يفعل المتخاصمون فقط انا انسحبت بهدوء من المحاضرات و صار واضحا ان الحضور هو ما يربطنا ببعضنا وان مجرد الانسحاب ارهاقا او تحت ضغط من الظروف سيخرجك بهدوء من مجوعة كنت يوما قلبها و محركها الى خارج الاسوار العالية المحيطة بهم , لا لوم عليهم فالبعيد عن العين بعيد عن القلب لكنه امر محبط لانى احبهم واحب صحبتهم واحب الونس الذي يمنحونني اياه و صحبة العمل على لطفها وخفة ظلها لا تجمعني بها اهتمامات حقيقية هناك الكثير من النميمة و الغيبة و المزاح الرخيص و هو على ما يبدو امر طبيعي و معتاد حين يكون كل العاملين بالغرفة من البنات لكنها امور لم اعتد الانغماس فيها لا اهتم كيف بدت فلانه في ليلة زفافها ولايضاقني البته كونها دعت الشركة كلها سوانا ولا اهتم كثيرا باخر مغامرات فلان العاطفية سواء داخل الشركة او خارجها ..

اليوم اعلنوا عن موعد امتحانات الشفوي و التحريري و هذه المرة انا متأكدة انى سأرسب في المرتين السابقتين كلما راودني شك انى سارسب حاربته بالمذاكرة و في المرتين نجوت من الرسوب بشق الانفس هذه المرة لا شك لدي انا متيقنه من رسوبي لا اذاكر ولا احضر المحاضرات ولا اجد ذرة من دافع تحمسني للمذاكرة حتي البقاء في صحبة الياباني لم تعد تكفي .. الشعره الوحيدة التي كانت باقية لى هي ان دراسة الياباني هي الهواية الوحيدة التى امارسها بانتظام الخيط الامل الوحيد الذي يربطني بحلم قديم مازال ينبض لكن تلك الشعرة بدات تتهالك و النبض الدافيء في قلب الحلم الصغير يتباطيء لا اعرف بالضبط ماذا افعل لاعيد له الحياة هذا اخر حلم بقى لدي لو مات اعتقد اني سالحق به 

Luna Sea - Storm [PV]

طب مبدئيا دي عجبتني فهحطها هنا لحد ما اعرف لها صاحب (إحم يعنى الاقي لها  كلمات مترجمة و اعرف مين الناس الى بتغنى دي وعايزة ايه في حياتها  بالزبط و كده ) و هنا اروق كتير من الفيس الى بقى زي اشارة مرور ساعة خروج الموضفين والمدارس



كل سنة وانت طيب يا تليفوني

صحوت رائقة المزاج اليوم ربما بتاثير قرارات الامس التى بدات في تنفيذها بالفعل فتحت الفيس فوجدت كله يهنيء كله فكرت ان اصنع تهنئه على الفتوشوب بنفسي فذهبت ابحث عن الهام ما ... في الجوجل كتبت تهنئة السنه الجديدة باليابانية ثم كتبت بالانجليزية موتيفات يابانية كان ما يسيطر على راسي هو تصميم ذا طابع يابانى قمت بتنزيل عدة صور و انا افكر سأخد هذه من هنا وتلك من هناك و ادمجهم هكذا او هكذا ضغطت على ايقونه الفوتوشوب فذكرني انه فقد ثلاثة ارباع ملفاته في ظروف غامضة وفي حاجة لاعادة التنصيب ففعلت السي دي الذي يحوي البرنامج كان عليه ملف صور قديم قلبت فيه فوجدت صور كثيرة كنت نزلتها في نزوات مشابهه و نسيت امرها و جدتني اجمع من الصور القديمه من اجل صناعة خلفية جديدة لهاتفي و اتساقا مع الموسم كان اللون المسيطر هو الاحمر لكن التيمة المسيطرة كانت قلوب !! اخرجت استمبا التى اعددتها من قبل لاعداد تلك الصور و شرغت اقص والصق واعدل في الزوايا حتى رضيت نقلتها إلى هاتفى و شعرت برضا اكبر عن العالم افكر انى بحاجة لواحدة اخرى ملونة زاهية من اجل خلفية القائمة الرئيسية و ربما نغمة جديدة تماما ايضا .. 

امسية الظل

و ضعت الكتاب جانبا , خلعت نظارتي ووضعتها فوقه. أطفئت النور. تقلبت جهة اليمن وجهة اليسار. نفخت في ضيق واستلقيت على ظهري فلمحتهما, كانا مدبرين لا مقبلين. بعد قليل سحبت الوساده الصغيرة ووضعتها على رأسي.

افقت. كان حلقي جافا و العرق يغمرني. متى نمت؟. حاولت تذكر ما جال برأسي بعد ان ضغطت الوسادة لتسحق عيناي وجبهتى ولكننى كالعاده فشلت, يبدوا ان الرأس كانت تنظر لأسفل هذه الليلة أيضا. نهضت. ترنحت في طريقى للحمام , ثم اتزنت في طريقى للمطبخ . جرعت الكثير من الماء المثلج. شعرت بامتلاء بطني و لكن ظل حلقي جافا. تباً.

في طفولتي كانت حيوانات واشجار واشكلا غامضة ترتسم على الحائط فوق مكتبي بعد اطفاء النور. كنت اسعد حين تاتيني زرافة أو حصان وحيد القرن. أحيانا كان يرتسم مشهد ما, امراه تنحنى تلتقط شيء, ولد يركل كرة, فتاه تحمل سله , او ترقص الباليه. لطالما حاصرتني الصور في طفولتي ولطالما لعبنا سويا. نفس اللعبه, لكنى لم املها أبدا. اخمن ماذا يفعلون واسال نفسي هل قابلوا صور الامس؟

لم أفهم ابدا لماذا توقفت الظلال اللطيفة عن زيارتي هل اغضبتها ام اننى في لحظة ما تجاهلتها فرحلت . لم استطع ان احدد بدقة متى رحلت و لا متى جاء ذلك الظل الابدي في سقف حجرتي لم ادعه و حين تجاهلته بقى .

أعرف. لم اعد طفلة تسليها الالعاب و تؤلف الحكايات لتصدقها. لم اكن يوما متفوقه في قوانين الفزياء لم افهم من درس البصريات سوي ان للضوء الاعيبه حين تتغير زوايا انعكاسه او يقابل اجساما لا يستطيع العبور خلالها.
هذا الظل لشيء صغير ارتطمت به الاضواء بزاويه ما فلم يسمح لبعضها بالمرورفرسم ما مر منها حدوده الخارجيه. هذا الشيء موضوع هنا او هناك لاتخلص من الظل على ان اجده واتخلص منه و سيذهب اخذا ظله معه لكني قلبت غرفتي مرارا و كلما شككت في شيء غيرت مكانه لكن الظل لم يتغير  احيانا كنت اجده قد تمدد و تضخم ولم يعد باقيا سوي ان ينساب على الجدران كانما بتحريكي الاشياء فككت بعض قيوده. لم اعد طفلة لكن الفكرة ارعبتنى فاعدت كل شيء الى مكانه بدقة.

لم اعد طفلة لكن ماذا لو ان الظل هو استغاثه تبعثها الاضواء التى مرت نيابة عن الاضواء التى لم تمر بل ماذا لو انه تجسد لغضب الاضواء التى لم تمر لانها تعطلت عن مهمتها المقدسه. ألهذا يعاقبني؟ .. لكن .. لم تكن اضواء طفولتى تعاقبني حين يعترضها المعتمون  كانت تهديني ظلالا جميلة .. ثم .. لقد حاولت بالفعل ان اساعدها على المرور.. ماذا فعلت ؟؟ كيف اغضبتها؟

لم اعد طفلة وربما هذا هو السبب .

قرارات ديكتاتورية

رقم واحد : انهاء كل ملفات الكتابة المفتوحة (قصص) خلال هذه السنة
رقم اتنين: نشر كل المفات المنتهيه هنا للحفاظ عليها من لحظات الجنون المؤدية للحذف
رقم تلاته : بالراحة على روحي و طظ في الى يزعلنى (بجد المرة دي مش مجرد شعار) فقد بلغ السيل الزبي اه والنعمه


عام جديد


في كل عام ياتى نمسي على اخر يوم في السنة و نصبح في اول يوم السنة وكل مرة لم يكن الامر يعنى لي اكثر من يوم انتهى واخر يبدا وبعض اللخفنة في كتابة الرقم الجديد في خانة التاريخ .. كنت استغرب كثيرا الناس التى تتمنى لبعضها عاما مختلفا او تعلن انها ستبدا صفحة جديدة في حياتها كنت ارى كل هذا مبالغا فيه بدرجة كبيرة نحن لسنا بحاجة لانتظار حلول نهاية العام لنتخذ قرارات ونفتح صفحات و و ... اليوم اجدني متشوقه لبدء العام الجديد الحقيقة لا أطيق صبرا .. بكل ما مر في عامي من تقلبات و لحظات قوة وضعف اجدني اقف افرك كفي طلبا للدفء و انتظر انطفاء شمعة هذا العام على احر من الجمر و لما كانت قراراتى المصيرية الجديدة جائت متزامنة مع بداية العام فانا لم اعد اراها امرا مبالغا فيه ابدا 
كل عام وانا وانتم ومن احب ومن تحبون بخير 

انتى جاية اشتغلى ايه !!

في امتحان الشفوي بتاع الكورس المدرسة سالتنى انت متجوزة قلت لها لا سألتني لما تتجوزي عايزة بيتك يكون عامل ازاي رديت عليها عايزة بيت صغير و ختمت الجملة بصيت لها وبصت لي كنت مستنية السؤال الى بعدة وهي مستنية اقول اكترانا ماكانش عندي اكتر فقلت لها البيوت الواسعة برد و بتحسس الواحد بالوحدة .  بعد ما خرجت فكرت ايه الى انا قلته دة ؟ الست عايزانى اكون جملة مليانة صفات باستخدام قواعد النحو الجديدة الى درسناها كان المفروض اقول كلام زي عايزة بيت كبير دورين بجنينة و حمام سباحة و نافورة لكن بيت صغير وبس!! ده اسمة استسهال!! و بعدين ازود ان البيوت الكبيرة ساقعة و فاضية في جملتين منفصلتين بدل ما احط الاتنين في جملة واحدة لا عجب ان درجة الشفوي كانت زي الزفت .. في المقالة كتبت جملة مالهاش معنى باستخدام قاعدة نحوية برة المنهج وكنت فاهماها غلط كانت النتيجة انى بدل ما اقول "رغم حبي للاطفال لا اريد انجاب اطفال لاني لا اري مستقبل جيد ينتظرهم " قلت "رغم حبي للاطفال لن (خطاء إملائي ) لان لا احد يجبرني على رؤية مستقبل لهم " .. لا عجب مرة اخرى ان محاولتي للتنطيط بكلمتين ذاكرتهم برة المقرر باك فايرد على دماغي بالاضافة لعدد لا باس به من الاخطاء النحوية والاملائية الاخري شخرمت لي المقال فجبت درجة  زفت في المقال ...

انا ايه الى بيخليني اقول كلام ما يخصش حد غيري في الامتحانات !!!  ليه ما بلتزمش بالقرر واكون جمل منمقة نحويا بغض النظر عن واقعيتها !!! ... الامتحانات ليست مدونتي او صفحتى على الفيس !!! 

امس زرت صديقتى ضعيت وقتها الثمين في ليلة الامتحان حتى تذاكر لى و اليوم نمت و لم اصحو في الميعاد  ففوت الامتحان !! حين صحوت اخيرا اغلقت هاتفى و الفيس بوك و انقطعت عن العالم بما في ذلك هي ليس لدي ما اقوله انا لا اطيقنى حاليا فكيف بالاخرين مهما كانوا غاليين ؟ 
المرات القليلة التى اغلقت فيها حساب الفيس والهاتف وانقطعت عن الاخرين تماما كنت دوما اشعر براحة و ان ضغطا هائلا انزاح من فوقى فتكثر خطط العزلة و الحياة بعيدا عن الاخرين للحفاظ على تلك الحالة اطول فترة ممكنة المشكلة انه علاج مؤقت يجب ان اعود للتعامل مع العالم و يجب ان ان أشعر بالراحة وانا جزء منه و ليس وانا بعيدة عنه !!!!

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..