يوم غائم في البر الغربي

عائشة التي تتبعها الذئاب و تنتحل أسم ماري.تعمل لدي المعتمد البريطاني و مصطفى كامل و تقابل الرافعىي و هاورد كارتر وتحب محمود مختار ويحبها. تهرب من عمها في النجع إلى مدرسة الراهبات إلى بيت صديقتها إلى بيت المعتمد إلى جريدة اللواء و بيت أم عباس تخرج في عربة الزعيم لتشاهد رحيل المعتمد, و تخرج في المظاهرات وتنظمها ثم تعود إلى النجع (بعد أن يهجرها حبيبها) ثم تهرب مجددا من عارها هذه المرة. تعود إلى القاهرة لتسكن بيت العايقة تقابل كارتر مرة ثالثة فيدعوها لمصاحبته في رحلته للبحث عن مقبرة اخناتون فيتعثر بمعونتها في قبر خليفته وزوج ابنته بينما تشعر هي بالرعب من الذئاب ومن طيف أمها ومن تحذير إدريس لها أن تكشف أسرار الأولين للأغراب

لا اعرف كيف أصفها؟ أهي قصة تلفزيونية مستهلكة حيث تتمسح شخوص الخيال بشخوص الواقع طلبا لمزيد من المشاهدين.. أم هي عمل ملحمي تمثل فيه عائشة مصر ينبهر بجمالها كل من يراها يصورها كارتر كأميرة مصرية من عهد الفراعنة و يصورها مختار فلاحة شامخة رابض إلى جوارها أسد.. بينما هي ضعيفة مهانة لا تملك من أمرها شيئا

يتبادل الراوي و كارتر سرد الحكاية ما بين رحلة عائشة ورحلة هاورد كارتر. حيرتي الذئاب التي حكت الأم لابنتها أنها أرضعتها و تشعر بها عائشة من أن الآخر و يدعي كارتر أنها تحميه... حتى عندما جاء الثلث الأخير حين قرر الكاتب أن يحكي أخر أيام اخناتون فيخبرك أن الملكة تى قد نسجت حولها حكايات أنها تتحول إلى ذئبه وان اخناتون وجد توت عنغ امون في صحبة الذئاب ترضعه إحداهن كما فعلن من قبل مع حورس ظللت على حيرتي ماذا يريد من الذئاب... ثم لماذا انتظر حتى الثلث الأخير من الرواية ليحكى عن اخناتون لماذا لم يضفره معهم من البداية مادام ينوي أن يجمعهم في النهاية في مثلث مصر اخناتون الدولة الكبرى المسيطرة التي يتعالى أبنائها على باقي الأجناس و مصر عائشة الخائفة والمغتصبة حائرة وتائهة.. ومصر كارتر كنز الأفاقين و المغامرين التي يقف أهلها عائقا في وجه أحلام السادة ولا يصلحون إلا خدما وعبيدا

لا اعرف إن كنت أحببتها أم كرهتها ولكنى أعرف انها جذبتني لأنهيها في يوم وليلة اعرف ايضا اني سأقراء له ثانية

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..