دورة كاملة لكوكب الأرض وعدة دورات حول نفسي

عام كامل على اخر تدوينة .. يا الله !!!!
دعك من اخر تدوينتين فقد نشرتهما لتوي.. التاريخ عليهما هو تاريخ كتابتهما وليس تاريخ النشر بالفعل
عام كامل ...
تركت عملى منذ اربعة اشهر وصار الديكتاتور الشاب وزميلتى اللطيفة والامير الباسم ذكريات حلوة و مؤلمة
التحقت بدورة لتعليم اليابانية توقفت بسبب احداث التحرير والقصر العينى و اخيرا تمكنوا من نقل مكان الدراسة و سنعود منتصف الشهر الجاري !!
و ماتت امي ... نعم صرت بلا اب وبلا ام .. صلات وحدي تماما مازلت اترنح سرا - من هول الصدمة وعبيء المسؤولية - ابدى السيطرة والحكمة بينما ارتجف اتخبط في الحيرة والعجز و الحاجة امس الحاجة لعون ربي ... لا إله إلا انت سبحانك إنى كنت من الظالمين ...
و انسحبت اخيرا من فريق هواة الترجمة الذي اسسته مع صديقات لم ار وجوههن ولن اراها غالبا ابدا .. خطوة تاخرت طويلا لكنها جائت ..
 اقراء اخر ما دونت في العام الماضي عن القوة والضعف والذرى التنى تنتظرنى و الغد المشرق البسام و كل ما كتبته متاثرة بمغناطيسية الديكتاتور الشاب و ابتسم ثم استعير جملة رفعت اسماعيل لقد كنت ساذجا ساذجا .. لم افقد ثقتى في غد افضل لي لانى لم افقد ثقتى بربي بعد لكنى صرت ارى كل شيء بمنظور مختلف منذ بضعة ايام نشر صديق لى على الفبس بوك صورة لراسه وقد غزاه الشيب و علق عليها  متسائلا : علل .. لا ادري لماذا علقت ساعتها
"تحت كل شعرة بيضاء فكرة مفزعه راودتك يوما لدرجة حرمتك من النوم بعد الليلة المسهدة تمركزت هناك وصارت نقطة جذب لغيرها من الافكار المفزعة في النهاية لم تحتمل الشعرة المسكينة كل هذا الرعب و قررت قتل تلك الافكار فافرغت لونها كله عليها صارت الشعرة بيضاء وصارت الافكار المفزعة مغلفة بالسواد .. السؤال الان من منهما انتصر ؟؟ هل ماتت الشعرة ام ماتت الفكرة ؟"
كلما جائنى تنويه بـ (لايك) من احدهم اعود وأقراء تعليقى و افكر ان الشيب قد غزا روحي وانى غالبا عنيت نفسي بما قلت أكثر منه و في كل مرة لا يفوتني ان افكر ان جملة افرغت لونها عليها تشبه بشدة افرغت بولها عليها و لا انفك اضحك و انا اتخيل الشعرة مرسومة في فيلم كارتون قصير ترتجف رعبا وتفرغ لونها و تتنهد في ارتياح وانها بعد ان تفعل تفقد كل احساس بكينونتها و كبريائها كشعرة ولا تعد تبالي بما يدور اسفلها فيتحول مرتعا للافكار المفزعة .. ما الذي اقوله الان بربي !!!
هييييييه لقد تغيرت ... للاسواء للافضل ؟؟؟ علم ذلك عند خالق الكون


هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..