بهجة الاستماع

أستمع الأن لاذاعة الشرق الاوسط احتفالا من الاذاعة بعشر سنوات على جائزة نوبل في العلوم تعيد الاذاعه حواراسجلته منذ عام مع د. أحمد زويل قبلها كانت الأهداءات تتوالي على اغنيات الافراح والخطوبه كعادههم كل خميس .. منذ زمن طووييييييييل جدا لم أستمع للشرق الاوسط مازلت كما يبدوا تحافظ على بعض عادتها ...تري  هل مازالو محافظين على عادتهم  في الرابعة والنصف عصر كل يوم ... يأتيك صوت إيناس جوهر المميز وهي تلقي عليك رباعيه جاهيين غمض عنيك و أمشي بخفة ودلع الدنيا هي الشابه وانت الجدع تشوف رشاقة خطوتك تعبدك لكن أنت لو بصيت لرجليك تقع .. وعجبي أتذكر كل الرامج التي كنا نسمعها ساعة الغداء  بعد عودتنا من المدرسه (اينعم من أيام ما كنت في المدرسه ) أحاول ان اتذكر هل كان كتاب عربي لم العالم الذي كان يذاع يوميا في الثانيه تماما  هل كان على الشرق الأوسط ام البرنامج العام .. لم أكن أحب البرنامج العام لكنى اذكر انى كنت اضبط المؤشر عليها أحيانا غالبا من اجل كتاب عربي علم العالم أم ربما من اجل برنامج أغرب القصص ( هل كان هذا أسمه حقا ولا أنا بدأت أهيس ) 
انا بنت التلفزيون و كنت حتى بلغت العاشره استغرب حب أمي للراديو اذا كان يمكننى ان أري وأسمع لماذا اكتفي بالسمع فقط .. لكن حين نقل والدي التلفزيون لبيتنا الجديد قضينا شهور الصيف الثلاثه نقلب المحطات و نسمع و صرنا كما في التلفزيون نتشاجر على مواعيد البرامج .... و حين انتقلنا اخيرا لبيتنا  الجديد عدنا للتفزيون و لكن ظل راديو المطبخ مسموعا ظل كذلك حتى بضع اعوام خلت حين مات تماما و دفن في أحد الأدراج المنسيه
أشعر ببهجة عارمه وانا أستمع للشرق الأوسط الان  أشعر انى عدت طفلة العاشرة التي تستمع لمحكمة الفن و تسالي و كتاب عربي علم العالم  وتتوصل للحل الصحيح في757120 إذاعة ولكن الخط يكون دائما مشغول

خواطر تحليلية شريرة

من كام يوم كنت قاعدة في حالي خالص فاتحة الفيس بوك و هات يا لعب كنت فاتحة جنبة اذاعة عربي على النت. ما بين البرامج في أغاني وانا مش سميعة أوي فمش بركز مين بيغنى و بيقول ايه الا يعنى لو كلمة ما أخترقت وداني ووقفت كل الي بعملة عشان اعلى الصوت واركز واسمع طبعا ده نادر بس بيحصل
المهم ده حصل ساعتها و لقيت الجملة دي بتخرم وداني كلامك دخل من الناحية دي خارج هوا من الناحية التانيه طبعا انا تنحت وقلت ايه ثم اتفتحت في الضحك لما فهمت انها تقصد ان كلامة دخل من الودن دي خرج من الودن دي لكن خواطر شريرة بدات تلعب في دماغي طيب يا شابة مش توضحي... يعنى لما الناس بتقول الودن دي والودن دي بيبقى معروف اتجاه الكلام من الشمال لليمين او من اليمين للشمال خصوصا ان الجمله عادة ما يصاحبها اشاره قائلها لأذنيه .. لكن لما تقولي الناحية دي والناحية التانيه وانا قاعدة سمعاكي مش بتفرج على الفيديو يبقي لازم تحددي أنهي ناحية بالظبط لأن البني أدم له ست نواحي مش ناحيتين بس .. طبعا تحت تأثير من الخواطر الشريرة قمت عليت السماعة فلقيت المغنية بتعيد نفس الجملة واتضح اني ظلمتها وانها حددت فعلا اتجاة الكلام وانا الى سمعت غلط

كانت بتقول كلامك نازل من الناحية دي خارج هوا من الناحية التانية هنا تأكد لي انها لا تشير لاذنيها أطلاقا لأن المسار الي كلامه مشي فيه رأسي بينما المسار بين الأذنين أفقي ...
 و يبقى سؤال هل كان للكلام أثناء خروجه من الناحية التانيه صوت أو رائحة أم كلاهما؟؟
و عجبي

في كل قلب حكاية

في كل قلب حكاية في كل قلب حكاية by أحمد الفخراني


لم أحب الكتاب ..ها قد قلتها

ربما لاني لا احب إستخدام العامية حتى مع تبرير ان فيها تعبيرات غير موجوده في الفصحى و ربما لأني توجست منه منذ أن رشحته لي سارةو ربما لأني ببساطة لم أحب من قصص الكتاب سوي جمعة الجزين و التي رغم عاميتها و اختفائها من الفهرس أعجبتنى جدا
أكثر ما لم يعجبني في المجموعة هي القصة الاخيرة النقل فيها للفصحي لم يعجبني رغم اني كما قلت أفضل الفصحى لكن الانتقال إليها كسر النسق الذي يجمع القصص وهو ان مجموعه من البشر يحكي كل منهم حكايته و الكاتب ينقلها هكذا كما حكيت بذات اللغه دون تحريف أو صقل و رغم ان هذا الانتقال نوعا ما مبرر فهو نقل حكاية كل شخصية بلغتها بينما سيحكي حكايته بلغته هو .. لكني شعرت أن مجرد أستخدامها فيه شيء من التعالي على باقي الشخصيات خاصة ان قصة الصراع الذي يخوضه بطل حكايتى ليس صراعا دنويا مع الحياه والناس وانما دينيا مع الذات في سبيل الرب ليس في ذلك عيب بالطبع ولكنه مع اللغه المستخدمه أشعرني بتعالى صاحب الحكايه الاخيرة على الباقين .. ينأى بنفسه عنهم بلغته وبمشاكلة و هو ما كان يمكن تفاديه بالاستغناء عن الحكايه الاخيرة

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..