علامة معقوفة ونقطة

سألت نفسها : هو أنا كان ينفع اسأل في ايه ؟ .. لم تجد لسؤالها اجابة خاصة حين ظهر سؤال جديد : طب لو كنت سألت كنت هلاقي إجابة ؟؟ .. اعتادت طوال حياتها أن الناس يرفضون أو يتهربون من اجابة الاسئلة بل و ربما اسوأ من ذلك يكذبون أو يسخرون في وضاعة من غبائها لأنها لا تعلم ... لذا تعودت ألا تسأل .. تفكر وحدها وتكتشف الإجابة
هذه المرة ادركت متأخره كعادتها أنه كان عليها أن تسال ليس فقط اظهارا للمودة وفتحا لباب من الفضفضة ربما ينتظر المسؤول فتحه و لكن أيضا لتكتشف اجابة السؤال الازلي : هو أنا ينفع أسال ..؟

الدنيا دي حاجة ما تسواش

إكتشاف

لا أريد رجلا يغير اسمه كلما غير حبيبته .. أريد رجلا يغير العالم من أجلي ولا يتغير

قدر

ابحث عنى فلا اجدني إلا عندك .. لكن عندك مغلق دائما للتحسينات

لعبة

اكتشفت وجودها منذ قليل .. كل طرف يرغب في رد بعض من الالم للاخر و حبذا لو ترك في حلقه غصة مماثلة ..  لا ناقة لي فيها ولا جمل لكننى رغم ذلك ارقبها بفضول ... الفضول قتل القط وانا قط لم يعلموه ان يبالي بالموت ...
لكنني تعلمت منذ زمن انني لأفهم الناس على أن اتقمص مظاهر شخوصهم و ما أعرفه من ظروف تحيطهم و اعيش الدور قليلا املاء الفراغات من عندي اولا ثم يبدو ما أضيفه غير منطقى فاظل احور وابدل واجدد فتمتليء الفراغات تدريجيا بما يبدوا متسقا مع الثوابت التي اعرفها
كنت ألهو بلعبتي تلك في حالي و غير عابئة لأحد حين كشفت لي لعبتي لعبة غيري .... أفعل ما بوسعي حتى لا اتدخل فيما لا يخصني و لم ابتدع لعبتى من الاساس إلا كوسيلة تشبع فضولي و تجنبني  السؤال عما لا يعنيني فسماع مالا يرضيني ...

فقط لو املك الوجه او الصفة لأقول شيئا ... لكن من انا ؟؟ ما أدراني انهما يعلمان بنزولهما الساحة من الاساس؟؟ ثم ما أدراني أن ما اراه ليس إلا أضغاث ألعاب ؟؟

ساصمت واراقب في هدوء او ربما -و هو الافضل - اجد لنفسي شيئا افضل افعله

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..