واجب الكورس


ما هي الحقيقة ؟


الحقيقة هي الحدث المجرد الذي وقع أو يقع بالفعل.


الحقيقة أنك من بني البشر فتى أو فتاه لن نختلف تقريبا حول ذلك .. لكن أي نوع من البشر جواب هذا مختلف فيه و عليه و منه وإليه و من بين يديه ومن خلفه.


رب العمل لديه حقيقة معينه عنك ليست بالضرورة هي حقيقتك التي أراها أنا, أو تراها أختك, أو التي تعرفها عن يقين خطيبتك, أو التي يقسم عليها جارك, أو التي يظنها فيك منافسك, أو صديق الشات الذي لم تقابله يوما.


لتعرف حقيقتك عليك أن تجمع كل هؤلاء معا في مكان واحد وتعرف و تجمع ما لديهم عن حقيقتك, و عليك ألا تنسي أباك, وأمك, وعمك, وخالك, وجدك, وجدتك, و زميلك في المدرسة و الجامعة والعمل, و بائع الفاكهة, و بائعة الجرائد, ونادل المقهى, وسائق الميكروباص الذي حاسبته في هدوء, وسائق الميكروباص تشاجرت معه, وكل من يدعي انه يعرف حقيقتك بشكل مباشر أو غير مباشر, أو مرت حقيقتك إلى جواره فلاحظها و ضرب كفا بكف أو ضحك ساخرا ومضي لا يبالي, أو لم يرها من الأساس رغم أنها ترجته أن يراها ولم يفعل وهذا الأخير لا يقل أهميه عن من سبقوه فإذا كانت حقيقة كل واحد من هؤلاء قد تمثل جزءا من حقيقتك فان الحقيقة لدى هذا أنه لا وجود لك . الآن يأتي الدور عليك كل هؤلاء يرونك من الخارج للداخل أنت الوحيد الذي يراك من الداخل للخارج هذه الزاوية الفريدة تتيح لك أن تكمل ما ينقص في حقيقة كل واحد من هؤلاء أنت الوحيد الذي يعرف أن سبب شجارك مع سائق الميكروباص ليس أن تعلم أمثاله الأدب كما أدعيت لوسطاء الخير وإنما السبب أن ليس في جيبك ورقه نقدية أخرى تناولها له .


الحقيقة كيان خماسي الأبعاد في عالم رباعي الأبعاد لن يمكنك أبدا أن تراه كاملا محددا بدقه سيظل عدم إدراكك لقوانين البعد الخامس حائلا دون ذلك .
الأن أسألني مجددا .. ما هي الحقيقة ؟

الحقيقة قد تكون الحدث المجرد الذي وقع أو يقع بالفعل

العتبة


ما هي الحقيقة ؟


الحقيقة هي الحدث المجرد الذي وقع أو يقع بالفعل.


الحقيقة أنك من بني البشر فتى أو فتاه لن نختلف تقريبا حول ذلك .. لكن أي نوع من البشر جواب هذا مختلف فيه و عليه و منه وإليه و من بين يديه ومن خلفه.


رب العمل لديه حقيقة معينه عنك ليست بالضرورة هي حقيقتك التي أراها أنا, أو تراها أختك, أو التي تعرفها عن يقين خطيبتك, أو التي يقسم عليها جارك, أو التي يظنها فيك منافسك, أو صديق الشات الذي لم تقابله يوما.


لتعرف حقيقتك عليك أن تجمع كل هؤلاء معا في مكان واحد وتعرف و تجمع ما لديهم عن حقيقتك, و عليك ألا تنسي أباك, وأمك, وعمك, وخالك, وجدك, وجدتك, و زميلك في المدرسة و الجامعة والعمل, و بائع الفاكهة, و بائعة الجرائد, ونادل المقهى, وسائق الميكروباص الذي حاسبته في هدوء, وسائق الميكروباص تشاجرت معه, وكل من يدعي انه يعرف حقيقتك بشكل مباشر أو غير مباشر, أو مرت حقيقتك إلى جواره فلاحظها و ضرب كفا بكف أو ضحك ساخرا ومضي لا يبالي, أو لم يرها من الأساس رغم أنها ترجته أن يراها ولم يفعل وهذا الأخير لا يقل أهميه عن من سبقوه فإذا كانت حقيقة كل واحد من هؤلاء قد تمثل جزءا من حقيقتك فان الحقيقة لدى هذا أنه لا وجود لك . الآن يأتي الدور عليك كل هؤلاء يرونك من الخارج للداخل أنت الوحيد الذي يراك من الداخل للخارج هذه الزاوية الفريدة تتيح لك أن تكمل ما ينقص في حقيقة كل واحد من هؤلاء أنت الوحيد الذي يعرف أن سبب شجارك مع سائق الميكروباص ليس أن تعلم أمثاله الأدب كما أدعيت لوسطاء الخير وإنما السبب أن ليس في جيبك ورقه نقدية أخرى تناولها له .


الحقيقة كيان خماسي الأبعاد في عالم رباعي الأبعاد لن يمكنك أبدا أن تراه كاملا محددا بدقه سيظل عدم إدراكك لقوانين البعد الخامس حائلا دون ذلك .
الأن أسألني مجددا .. ما هي الحقيقة ؟

الحقيقة قد تكون الحدث المجرد الذي وقع أو يقع بالفعل

عن البنت والبلده

اللوحة دي لقيتها وانا بدور على النت عن لوحة سلفادور دالى بتاعة التدوينه قبل الى فاتت برده دي سلفادور دالى و زي ما الى فاتت وهي على غلاف كتيب الساقية قالتلى انا في حاجة دي كمان قالت نفس الكلام بس انا حفظتها و نسيتها لحد من شويه كنت بروق ملفاتي افتكرتها .

انا صراحة فتحت البوست دة ونويت اني ارغي شويه و اتنطط عليك زي المرة الى فاتت واقول ان البنت الى مديانا ضهرها على عكس البنت بتاعة المرة الى فاتت منسجمة أوى مع المكان وان الوان البيوت القريبه والوان البيوت البعيدة مرسومه في الفستان وان مساحة لون البيوت القريبه اكتر في فستانها و بالتالى روحها أقرب لهنا منها لهناك وان الكتف المهدول قد يكون كنايه عن كونها مرتاحة ومسترخيه في مكان تنتمي إليه أو عشان يفهمك بلون كتفها الى يشبه لون البيوت البعيده انها رغم الاغراء الذي يمثله البعيد هى زاهدة فيه وراضيه حيث هي ...
وممكن كنت أوصل بيك في النهايه ان البنت دى ممكن أوي تكون نفس البنت بتاعة المرة الى فاتت بس ربنا كرمها وسابت البيت ووصلت إلى ما وراء البحر خصوصا ان السما هنا هه شويه شبه سما اللوحة التانيه ...

لكن رجعت خدت بالى من حاجة مشتركة في اللوحتين بتوع عم دالى في الاتنين أختار لونين أو تلاته ولعب في درجاتهم و و زعهم بحرفنه يمكن عمك دالى ماكنش بيفكر في النتش بتاعي ده كله ممكن اوى بكل بساطة الراجل بيحب تناسق الألوان و ترابطها وكان بيلون بالطريقه الى تريحه وتخليه مبسوط وخلاص .. ممكن ولا مش ممكن .. ممكن طبعا أما أنا بنى أدمه غريبه صحيح

بغض النظر بقي عمك دالى كان عايز ايه من اللوحة ومنك فاللوحة تفتح النفس عكس التانيه خالص ولا انت ايه رأيك

عن البنت والشباك

كل شهر تذهب أختي للساقية و تعود ومعها الساقية الورقية وجدول النشاطات وهذا يعنى انه يصبح بإمكاني الحصول على جدول نشاطات الشهر الفائت وقص الغلاف لأحتفظ باللوحة المصغرة التي يختارونها كل مرة لفنان مختلف ... وقبل ان تفهمني غلط على أن أوضح لك اني لا افقه شيء في الفنون ولا معرفة لى بالفرق بين السريالى والتكعيبي أو أوجة الشبهة بين المورستاني و البتنجاني أنا فقط كائن يهوى القص واللصق وعادة أقص الغلاف وأضعه مع باقي القصاقيص التي تنتظر مشروع ما للـلصق .
هذه المرة غلاف يونيو شد انتباهي بشكل مختلف تاملته طويلا وانا أقول لنفسي في حاجة في لوحة الغلاف دة

فنان شهر يونيو سلفادور دالي (1904 - 1989)
أنعم وأكرم .. تاملتها ثانية , برده فيها حاجة .. قصصتها ووضعتها مع باقي أخواتها مع وعد بالنظر لاحقا في مسألة فيها ايه ... لكن بعد قليل قلت لنفسى غرفة الفتاه خالية تماما! لماذا ؟ فعدت وأخرجت الصورة من حضن أخوتها لأتأكد فعلا خالية بخلاف الشباك والستائر عليه فالغرفة تبدو خالية تماما لا سجاد ولا لوحه معلقة هنا او هناك لا مزهرية أوطاولة أو حتى طرف أو حافة شيء من كل هذا أو أي شيء أخر عادة الغرف في اللوحات - التي رأيتها على الاقل - تمتليء بأشياء عديده تخبرك عن صاحبها أو الجالس فيها بشكل او بأخر أوهل ينتمي إلي المكان أو لا.. لكم الفت قصصا وهميه لهذه الصور باستخدام هذه التفاصيل لكن هنا ليس هناك سوى الستائر التي بدأت ألاحظ أن ألوانها تشبه ألوان ثوب الفتاه .. مهلا هناك قطعة قماش بيضاء ملقاه على حافة النافذه في البداية ستظنها جزء من الستارة أو أحد طبقاتها لكن الناحية الاخري ليس بها طبقات أو أجزاء بيضاء قطعة القماش تخص الفتاه او ربما واحد من أهل البيت لكن ثوب الفتاه ثوب منزلي جدا الفتاه من أهل البيت اذا و ربما الساكن الوحيد

لكن ما الذي تنظر اليه أو تنتظره المشكلة أنك تنظر إلى قفاها لو كان وجهها ناحيتك لربما استطعت أن تستنتج هل تنتظر او تتذكر أو تتأمل أو تحلم .. لو أنني أنا الفتاه أوليك ظهري وانظر إلى ذلك المنظر فيم أفكر ... لا أدري لكن ربما هذا هو السبب اوليك ظهري حتى لا تعرف فيم أفكر أوليك ظهري حتى لا أراك فأنت غير موجود فيما أفكر فيه ... ربما أثاث البيت أيضا غير موجود فيما أفكرفيه لهذا هو أيضا غير موجود لكن لماذا تركت الستائر .. هل هي أجنحتى التي سأطير بها ؟ .. ربما لكن إلى أين؟ .. هل إلى الشاطئ الأخر مثلا

إذا كانت ألوان الستائر تشبه الوان ثوب الفتاه فان الوان البحر والسماء تماثله ربماهناك ما يربط الثلاثه ببعض و ربما هى تنتمي للبحر وللسماء لا للبيت لكن كيف ؟ .. أشعر بغبائي وأحاول أن أغير نظرتي للأمور .. ماذا لو أن الفتاه ليست فتاه والبحر ليس بحرا و السماء ليست سماء و الشاطيء البعيد ليس شاطئ .. و ماذا لو أنا ليس هو أنا وانت ليس انت وأنور وجدي ليس أنور وجدي بل حسين رياض


ماذا لو أن روحا تطل على عالم ما من عيني كائن ما, من حواسه عموما وتعرف عن يقين أنها تنتمي إلى هذا العالم و ليس إلى الحيز الضيق الذي تثبتها فيه قدميها لذا فإنها تتأمله من بعيد وتنتظر إما أن تكتسب قدماها لون ثوبها أو أن ينحل ما يربطهما فلتحلق إلى حيث تريد .

كئيبة هذه اللوحه .. أليس كذلك

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..