بندق

كأم ترزق لأول مره بالاطفال ... لا انفك اراقبه واسال عن معنى كل حركة وسكنه تقلقنى شقاوته وخموله ويشغلنى ماذا أكل اليوم وماذا سيأكل غدا .. احفظ مفارقاته وارويها مرارا وتكرارا مصيبة من حولى بالملل ..


شقى وفضولى ولا يتوقف عن النبش والنكش والجري من مكان لاخر وحين يزيد عن المقبول تنهرني اختي ..أضربيه و يصيح أخي .. ربيه .. لكن عينيه البريئتين وموائه الخفيض وانا اقترب منه تقولان لى في ضعف ..انا ما عملتش حاجه والنبي .. ابتسم واقول فى نفسي سأفسد أولادى بالدلال يوما



مازلت أخشى الحيوانات ومازال التحذير القديم يسيطر على راسى ... لو عضك هاطبتلى كلام وتهوهوى طول عمرك رغم ذلك الاعب رأسه واحمله بين يدي .. وحين تهده الشقاوة يأتى ليستريح فى حجري ..يتكور على نفسه وينام

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..