كائن لا تحتمل خفته

حين بحثت عنها في الجود ريدز لاضيفها لم أجدها وجدت طبعات اخرى اجنبية لكن الطبعة العربيه غير موجودة .. فقمت اصورها لأضيفها. أحب اضافة الكتب للجود ريدز, أما اكمال البيانات الناقصة لكتب الاخرين فيعطينى احساسا باني أمينه مكتبة -وهي رتبتي بالموقع- اعيد الكتب الى رفوفها الصحيحة واتأكد من ترتيبها الابجدي واساعد الباحثين بين الرفوف.

-في القرن الماضي كنت اقول لنفسي انه رغم كل خططي الجهنمية للمستقبل وكل الصراعات الكونيه التي ساخوضها من أجل تحقيقها بامكاني دوما ان اتخلى عن كل هذا لان اكون امينه مكتبه اجلس امام مكتب لأقراء و ادل الاخرين إلي ما يقراونه تخيل ان يدفع لك اجر لتقراء وتقلب بين الكتب و تفاضل بين الكتاب .. كان يتبع هذه الفكرة فكرة اخرى اني غالبا سأفعل ذلك حين ارغب في إجازة او حين اقرر انه قد حان الوقت للتقاعد .. في تلك الايام -طفولتي و صباي- كنت قد خططت حياتي حتى سن الاربعين كاي مشروع مدروس جيدا كان هناك خرائط و جداول زمنية و كتيبات و كانت هناك ايضا خططا بديلة و لكل خطة خرائطها وجداولها و كتيباتها .. ورغم ذلك كنت انظر بطرف عيني تجاه خطة التقاعد الموحدة واقول ما اجمل ان ابداء بها ان تكون هذه هي حياتي من بدايتها حتى نهايتها سيكون هذا رائعا و مريحا و كأنه جنة ارضية صغيرة لي وحدي.-


حين عدت بالامس افتح الجود ريدز لاغير حالة الرواية من أقراء الآن الي قرأتها و جدت زميلا ما قد ربط طبعتي العربية بكل الطبعات الاجنبية الاخري وو جدت صفا طويلا من الاصدقاء قد انضم لركب من قراء او ينوي القراءة . كانت كلها مضافة على الطبعات الاجنبية فقط صديقا واحدا الذي تلقف طبعتى العربية و قرر انه قرأها و اعطاها أربعة نجوم من خمس.

يحمل الغلاف الاخير دائما راي كاتبه, نظرته الخاصة, لذا تعلمت الا اقراء ما يحملة الغلاف الاخير حرفا حرفا الا لو كان جزءا مختارا من الكتاب نفسه لكن اضافة الروايه للجود ريدز اجبرتني على قراءة بل وكتابة الغلاف الاخير في بيانات الكتاب .. لم اكن قد قطعت الا بضع صفحات و الان بفضل الغلاف الاخير صار عندي صورة سابقة التجهيز عن الحكاية عاكستني قليلا حتى انحيتها جانبا لارسم انا صورتي .

قبل ان اغلق الصفحة تذكرت .. فاعطيتها خمسة نجوم.

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..