مع المسخ ذلك أفضل جدا

ان تنقض على احدهم ناهشا اياه فتمزقه و تلقى به في ازدراء يمينا ويسارا لم تنهشه لتاكله بل لتستمتع بذلك .. يسيل دمه من بين شدقيك فتمسحة بكم قميصك وتنفجر ضاحكا في استمتاع في لذة , تقع على اربع بينما تنفجر تسعة ذيول شيطانية من مؤخرتك و تغلفك هالة جهنمية من الشر الصافي تبرز انيابك واظافرك وتترك نفسك شيئا فشيئا للوحش الكامن بداخلك ليسيطر عليك تصل لتلك النقطة من الر احة و الامتلاء والامبالاة دعه يسيطر دعه يدمر كل ما تكره و كل من تكره واولهم انت انت اكثر شخص تكرهه انت اكثر شخص ترغب في ازالته من الوجود و الوحش سيقوم بتلك المهمة الثقيلة عنك فقط افتح ما ثبته من مزالايج و فك ما صببته من اختام على بوابة سجنه في قاعك الكريه النتن و دعه ينطلق ..

اجلس بجوار صديقتي وهي تقود بنا السيارة افتح عينى واغمضها ولا ادري اين نحن حقا في ذالك الطريق الجهنمي فقط اعرف انه ممتد امامنا و ان توالي اعمدة الانارة والاعلانات على الجانبين تنومني مغناطيسيا اغرق في بحر بلا قرار وافكر فقط لو يمتد الطريق إلى مالا نهاية ولا نصل إلى مكان فقط لو مت وتحولت لشبح يطارد تلك الاضواء في الظلام إلى مالا نهاية

ثقب يتسع

كراهية عميقة وغل و سواد فاحم قذر عطن الرائحة يعتمل .. اتجاهله و اتجنبه و ادور حوله و احاول العبور من فوقه فقط لاكتشف ان تلك الجسور اوهى كثيرا مما ظننت .. لا اكاد اطيق احد ولم اعد ابالي بالسيطرة والتظاهر .. اللعنه على الجميع اللعنة على العالم و اللعنة الف لعنة على

بذرة الشر

اذهب لابحث عن ديوان بودلير زهرة الشر .. فاجده (بي دي إف ) بعنوان ازهار الشر ابحث عن قصيدة زهرة الشر فلا اجد واحدة بهذا الاسم بينهم افكر ان القصائد هي ذاتها ازهار الشر كل واحدة منهن زهرة شرما  اينعت داخل الشاعر في لحظة ما .. اقراء مقدمة سارتر المتحذلقة للديوان و استعيد قصيدة توقفت لقرائتها بينما ابحث بين العنواين ..
الشبح
LE REVENANT
----------
كالملائكة ذات العيون الوحشية
سأعود إلى مخدعك
وأتسلل إليك بغير جلبة مع ظلام الليل
وسأمنحك يا سمرائي
قبلاً باردة كالقمر
ومداعبات أفعوان يسعى حول وكره
وعندما يعود الصباح الكئيب
ستجدين مكاني فارغاً وسيستمر بارداً حتى المساء
وكما يحب بعضهم أن يسيطروا
بالحب على حياتك وشبابك
أنا أريد أن أسيطر بالرعب

زهرة الشر

يقول البطل راكعا نصف عار في العراء تحت المطر :
" انا عاجز عن اختيار أيكما .. انا خاوتماما اتظاهر بانى احب ديوان بودلير ازهار الشر و أفهمة بينما انا لا افهمه حقا ولا احبه حقا انا احب المظهر الذي اظنه يضفيه على وانا اقراه  ..يجعلنى مختلفا عن الاخرين ابدو كمن بلغ اعماقا لم يبلغها اقرانه بينما لا ازيد عنهم في شيء انا خاو تماما كتماني وعزلتي هما وسيلتى لاخفاء هذا الخواء"
يقول هذا فيخيب ظن الاثنتان فيه الاولى التى اعجبت به لانه بدا يعرف ويفهم امورا كثيرة لا تعرفها و الثانية التى رأت في انعزاله وغرابة اطوار قرينه انه يختلف عن باقي القطيع مثلها ... ينتهى المشهد فأشعر بذلك الصوت المعدني المتقطع الذي يظهر في نهاية كل حلقة ليقول ان ازهار الشر قد اينعت اشعر بامر ثقيل يعتمل في صدري و اسمع خشخشة الاوراق الجافة للزهرة اللعينة تنمو داخلي .. انظر لحالي , لحياتي , لعمرى الذي انفقته بنزق و اقول لنفسي ما قاله البطل للفتاتين ...


 لـقـد .. أيـنـعـت .. زهـرة الـشـر

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..