الطريق إلى روما

البارحة ترائت لي كل الطرق التي ظننتها تؤدي بي إلى مرادي فإذا بها تدور بي إلى حيث بدات .

ظل طوال الطريق يكلمنى عن الحياة والعالم والدروس المستفادة منه و كاننى طفلة لا تعلم , عزيزي الديكتاتور الشاب  اعلم , اعلم ورب العزة ما تعنيه لكن الاختلاف الجوهري هنا هو أنك رجل فبينما كنت تفعل ما تشاء وتمارس جنونك جهارا و تنتطلق ساعيا  خلف ما تريد فيكتفي الاخرون بتقطيبة عدم رضا بينما يفسحون لك الطريق .. كنت انا اسيرة العيب والواجب و وما يصح وما لا يصح وموروث البنت المؤدبة التي تفعل كذا ولا تفعل كذا.

الان بعد ان اكتفيت ورضيت وحمدت ربي و ظننت أنني وجدت سلامي , تاتي أنت بكل بساطة لتقلب لى كل هذا رأسا على عقب و ترمي بأمني عرض الحائط ثم تعود لكرسيك الدوار الانيق لتفعل شيئا أخر بينما لا تتوقف بطبول الحرب عن الدق في  عقلي.

لا ألومك , فقط حنانيك,  فأنا جده فى السبعين حتى لو كنت أصغرك ببضع سنين.

0 التعليقات:

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..