عد تنازلي

بين الفينه والاخري تًميل راسي الذكرى القريبة فأبتسم.
منذ فجر اليوم وخلال ظهره وعصره كنت انتظر احداثا مؤلمة بكاء وعذاب و خاتمة ماساوية جاء البكاء والعذاب , لكن على عكس ما توقعت لاحت خاتمة سعيدة, لاحت في هدوء وثبات بلا افتعال رغم اني اظن انها جائت نتيجة خضوع للضغوط .. رغم حبي للخواتيم الحزينه أجدني هذه المرة كارهه لها  , بعض الحكايات تعصف بك تضربك في مقتل و تتركك فاغر الفاه مجمد الأطراف , هذه الحكايات خطرة , لاأعود لها إلا نادرا وغالبا لا اعود  أبدا , وهناك حكايات تطوف بك في جهات الأرض الأربع , تعلو بك وتهبط بين رعد وبرق وأمطار لكنها في النهاية تصفو في بهاء , هذه حكايات أحبها, أتعلق بها بجنون و اعود إليها دائما
بين الفينة والاخرى تلوح البشائر أمامي ويضربني نور الصباح مداعبا فأبتسم في رضى

0 التعليقات:

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..