إدراك متأخر

عبارة كتبها صديق في صفحته على الفيس بوك .. اصابتني في الصميم ونكأت جرحا كاد ان يتلئم .. لا عن حسد ولكن عن غبطة أقول : كان حريا بي أن أقولها فمن أدرى بها سواي ... ورغم أدراكي أنه يشير ببلاغة لكل لبيب عن شأن عام تفجر اليوم .. إلا اننى اراها عنى بشكل شديد الخصوصية إنها الطيف الذي راوغني بالأمس لاختم به المراوغة دون جدوى
رغما عنى أتذكر صديقا أخر كان يندهش إلى حد الذهول حين اعلق في بساطة عن قصيدة كتبها ثم يملاء الدنيا صياحا  كيف ليس هناك من يفهم تلافيف دماغه مثلي وانني كمن يجلس داخل راسه متابعا ولادة الافكار و نموها ومسارتها ... لطالما اعتبرته مبالغا .. ولكن , أكان شعوره وقتها كشعوري الأن؟؟؟؟؟

0 التعليقات:

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..