طعم الزيارة

منذ بضع سنوات ركبت الطيارة لاول مره بعد عشرون عاما ويزيد على اخر مره.  في رحلة امتدت لثلاث ساعات قدم الطاقم وجبة العشاء و الحلوى .. حلوى الجبن ؟؟ سمعت عنها ولم افهم كيف تكون حلوى ومكونه من الجبن حتى تذوقتها وو قعت في غرامها .. وظللت لفتره ابحث عن حلواني يبيعها او برنامج تلفزيوني يقدم طريقتها لم اجد المحل لكنى وجدت الطريقة .
حيرتني المكونات التي تغير الترجمه من اسمائها في كل مره المكون الرئيسى يسمونه مره كريمه الجبنه و الاخر القشده الحامضه .. بدت الاسماء فضائيه تماما مقارنه بما لدينا هنا .. لكني لم أياس, بعد بحث وتمحيص وتجارب عديده فاشله وجدت وصفتى الخاصة و نفذتها مخلوطة بالشيكولاته.
كما قدمتها لي شركة الطيران وانا ذاهبه لزيارة الغالي .. اقدمها للغالين الذين ياتون لزيارتي او اخذها في يدي وانا ذاهبة لزيارتهم .. احب تعابير الدهشة التى ترتسم على والوجوه لحظة يفاجئهم الطعم و بسمة الانسجام وهم يحضرون للقضمة التالية و قد منو انفسهم بالمزيد فابتسم انا الاخرى وقد أطمانيت ان الزيارة قد طبعت طعما حلوا في الافواه والنفوس .
تلتقت لي صديقتى او قريبتى و تسأل "بتعمليها أزاي ؟" اهمس لها بالمكونات والطريقة فتهتف اخري "على صوتك انا كمان عايزة اعرف" .. فارفع صوتي واعيد من الاول

2 التعليقات:

مُشرق 19/6/11 9:36 م  

يقول صديق :
...لكن التشيز كيك كاد أن يكون طبقا رومانسيا الصراحة...
فمقصودي أنك -و أنت تتذوقها -تستشعر لذة خفية، تجعل التعامل معها بلهفة و حرص العاشق الرومانسي المقبل على محبويته... تتلهف اللقاء؛ فتسرع إليه، و تخشى من انتهاء التشيز كيك؛ فتتمهل فيه... علاقة متناقضة ملعلعه... كأي حلة رومانسية... فهمتم قصدي؟

----------------------

:) أفهم القصد تماما

مُشرق 19/6/11 9:54 م  

و اقول :
رومانسيتها عندي نابعة من تناققضها بالفعل ولكن من زاوية أخري
اعتقد ان جذوة الحب قد تتقد من شرارات بسيطة لكن الابقاء عليها يحتاج للحرص والعناية والانتباه للتفاصيل .. تماما مثل التشيز كيك
فتحضيرها و خبزها سهل .. لكن المعضله الحقيقية في التعامل معها بعض ان تنضج يجب ان تتحلى بصبر كبير وطولة بال وقدرة كبيرة على ضبط النفس حتى لا تستسلم لاغراء اخراجها وتقطيعها قبل الاوان و حتي حين يأتي هذا الأوان هناك طريقة معينة لتقطيع مثالي متناسق .. كم الحرص والعناية في التعامل معها يذكرني بكم الحرص والعناية الذي اتصوره لازما في التعامل مع الحبيب ..

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..