خاطرة .. بصوت نجاة وطعم الكاكاو

سافرت وانقطعت زيارتك. كنت من وقت لاخر تاتي في  زيارات قصيرة رسمية, تكلمني كما تكلم الأخرين فاراك و لا أرى غيرك و تري غيري ولا تراني .. لاادري إلى متى سيظل هذا حالي ولا أدري متى ستراني .

سياتي يوما تزورني وحدي بلا رسميات, اقدم لك  حلواي المسجلة و اراقب وجهك وانت تستقبل الطعم الحلو وابتسم حين تبتسم. تتسع بسمتى واتورد حياءا حين اري تورد وجهك و خاطر خبيث - حاول ان يخمن طعما اخر-  يفر من راسك مطرودا.. اقراءه سريعا قبل ان يختفي فازداد توردا .. تتلاقي اعيننا و قبل ان تعرف اني رايت ما رايت وقرات ما قرأت يسالك والدي " ها قدامك قد ايه " فترد " كل حاجة جاهزة حدد حضرتك الميعاد " ثم تبتلع ريقا حلوا قضيت يوما وليلة اخبزه و تكمل بينما خواطر عده تتصارع في راسك فلا تدري من تطرد ومن تستبقي " بس يا ريت يكون في اقرب وقت ممكن" فاؤمن في سري " يا ريت"

حتى ياتي هذا اليوم أهديك هذه ارسلها محمولة في الأثير وأوصيها الا تترك اذنيك حتي تعود إلى



0 التعليقات:

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..