طعم البرقوق

صحوت و طعم البرقوق  في فمي

رايت فيما يرى النائم طبق ملائان برقوقا احمر حلو الطعم كبير الحجم (على غير عادة البرقوق هذه الايام) قد وضع في رف سفلي لما يبدو كنملية جدتى رف له باب رجاجي جرار .. كل بضع دقائق افتح ازيح الباب خذ برقوقتين واحده في كل يد .. ظل المشهد يتكرر افتح اخذ وافتح لاخذ من جديد ... اعرف انه حلو وابحث عن الطعم اللازع للقشرة فلا اجده و كل مرة يتكرر الطعم الحلو على غير العادة  و دون ادني اشارة لفعل الاكل ذاته  واعود لافتح من جديد ...

حين انتصف النهار تذكرت حلمي فجاة ة سالت نفسي عن معناه لماذا البرقوق الذي يخذلنى دوما اراه فتنفتح شهيتى ثم ينفرني الطعم البلاسيكي اللازع .. لماذا اخذ  من طبق مخفي في رف سفلي مقفول لماذا لا اقطفه طازجا من حديقة غناء تملائها الطيور .. ولماذا مارست افعال القتح والاخذ والشعور بالطعم ولم امارس فعل الاكل نفسه ؟؟

 فكرة ضبابية ما تلوح .. اظنني فهمت .. اشكرك

0 التعليقات:

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..