خصومة قديمة

و على غير ما توقعت كانت النتيجة 2\1 لصالح الخصم .. في الطريق الى بيتى كنت كالتائهه وضعت سماعات مشغل الموسيقى في اذنى امله ان يعزلنى تشايكوفسكي عن ضجيج الشارع .. رفعت الصوت الى اقصاه .. ظل الشارع يقتحمنى .. تذكرت فيلم (فيس أوف) حين تضع الام سماعات على اذني طفلها وتشغلها على اغنيه عن احلام ستتحقق فوق قوس قزح بينما يتبادل رجال الشرطه  والعصابات النيران .. ليست سماعاتي بهذه القوة و لست طفلة في السادسة  .. مضي وقت طويل جدا منذ تركت هذا السن ..  تتموج في روحي حالة ما قبل البكاء لكني لا ابكي  ... حين بلغت ببيتى اخيرا .. استقبلتنى امي .. ها ايه الأخبار ... التقطت أنفاسي  .. اخبرتها .. فقط حين تكلمت ضربت الامواج شواطئها

0 التعليقات:

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..