عن البنت والبلده

اللوحة دي لقيتها وانا بدور على النت عن لوحة سلفادور دالى بتاعة التدوينه قبل الى فاتت برده دي سلفادور دالى و زي ما الى فاتت وهي على غلاف كتيب الساقية قالتلى انا في حاجة دي كمان قالت نفس الكلام بس انا حفظتها و نسيتها لحد من شويه كنت بروق ملفاتي افتكرتها .

انا صراحة فتحت البوست دة ونويت اني ارغي شويه و اتنطط عليك زي المرة الى فاتت واقول ان البنت الى مديانا ضهرها على عكس البنت بتاعة المرة الى فاتت منسجمة أوى مع المكان وان الوان البيوت القريبه والوان البيوت البعيدة مرسومه في الفستان وان مساحة لون البيوت القريبه اكتر في فستانها و بالتالى روحها أقرب لهنا منها لهناك وان الكتف المهدول قد يكون كنايه عن كونها مرتاحة ومسترخيه في مكان تنتمي إليه أو عشان يفهمك بلون كتفها الى يشبه لون البيوت البعيده انها رغم الاغراء الذي يمثله البعيد هى زاهدة فيه وراضيه حيث هي ...
وممكن كنت أوصل بيك في النهايه ان البنت دى ممكن أوي تكون نفس البنت بتاعة المرة الى فاتت بس ربنا كرمها وسابت البيت ووصلت إلى ما وراء البحر خصوصا ان السما هنا هه شويه شبه سما اللوحة التانيه ...

لكن رجعت خدت بالى من حاجة مشتركة في اللوحتين بتوع عم دالى في الاتنين أختار لونين أو تلاته ولعب في درجاتهم و و زعهم بحرفنه يمكن عمك دالى ماكنش بيفكر في النتش بتاعي ده كله ممكن اوى بكل بساطة الراجل بيحب تناسق الألوان و ترابطها وكان بيلون بالطريقه الى تريحه وتخليه مبسوط وخلاص .. ممكن ولا مش ممكن .. ممكن طبعا أما أنا بنى أدمه غريبه صحيح

بغض النظر بقي عمك دالى كان عايز ايه من اللوحة ومنك فاللوحة تفتح النفس عكس التانيه خالص ولا انت ايه رأيك

0 التعليقات:

هاهنا ..

مساحة شخصية لا أكثر ولا أقل .. إن اعجبك ما فيها اهلا بك وإن لم يعجبك اتركها غير نادم لا تصدع راسك و رأسي رجاءاً ..